سباق المشي ٣٥ كيلومترًا
- المضمار
- المشي
سباق المشي لمسافة ٣٥ كيلومترًا هو من أحدث السباقات المعتمدة رسميًا في برامج بطولات العالم والألعاب الأولمبية، وقد تم اعتماده كبديل لسباق ٥٠ كم مشي. يتميز هذا السباق بكونه يجمع بين القوة البدنية العالية، الدقة الفنية، والتحمّل الذهني على مدى أكثر من ساعتين ونصف من المشي المستمر.
يتطلّب هذا السباق التزامًا كاملًا بالتقنية القانونية للمشي، مع مواجهة تحديات الإرهاق، التغيرات المناخية، والمراقبة المستمرة من الحكام. ويُعد هذا الحدث اختبارًا حقيقيًا لقدرة الرياضي على الحفاظ على الأداء والانضباط تحت ضغط الجهد الطويل والمنافسة.
التحديات والمتطلبات:
-
التحمل البدني والنفسي لمسافة تتجاوز ٣٠ كم بوتيرة عالية دون توقف.
-
الحفاظ على تقنية المشي الدقيقة لتجنّب الإنذارات والاستبعاد.
-
تنظيم استراتيجيات التغذية والترطيب خلال السباق.
-
التعامل مع الظروف الجوية مثل الحرارة والرطوبة أو الأمطار.
القوانين الأساسية:
-
المسافة: ٣٥ كيلومترًا تُقام عادةً على طريق مغلق ضمن لفات (loops).
-
يجب أن تكون قدم واحدة ملامسة للأرض دائمًا.
-
يجب أن تبقى الساق الأمامية مستقيمة لحظة ملامستها الأرض حتى تمر أسفل الجسم.
-
يُراقَب المشاة من قِبل لجنة حكام، وتؤدي ثلاث إنذارات إلى الاستبعاد.
-
يُسمح باستخدام محطات تزويد بالماء والمواد الغذائية في أماكن محددة فقط.
