سباق ٤٠٠ متر حواجز
- المضمار
- حواجز
سباق ٤٠٠ متر حواجز هو أحد أصعب سباقات المضمار في ألعاب القوى، ويُعرف بتحدّيه الجسدي والعقلي الكبير. يجمع هذا السباق بين السرعة، التحمّل، والتركيز العالي أثناء تجاوز ١٠ حواجز موزعة على لفة كاملة من المضمار.
يتطلب السباق توازناً دقيقاً بين الجري السريع وتجاوز الحواجز بكفاءة، دون فقدان الإيقاع أو السيطرة. يُعتبر هذا الحدث اختبارًا حقيقيًا للرياضي الكامل، حيث يجب الحفاظ على الأداء الفني والبدني طوال السباق، خاصة في المئة متر الأخيرة التي تمثل تحديًا هائلًا بفعل التعب وتراكم حمض اللاكتيك.
⚙️
التحديات والمتطلبات:
-
إدارة الطاقة والجهد عبر أربعة مراحل: الانطلاقة، التوازن، التصعيد، والاندفاع النهائي.
-
الحفاظ على نمط ثابت بين الحواجز (عادة 13–17 خطوة).
-
التناسق بين التقنية والسرعة في كل قفزة.
-
التحمل الذهني لمواجهة التعب الحاد في المرحلة الأخيرة.
القوانين الأساسية:
-
المسافة: ٤٠٠ متر (لفة كاملة على المضمار).
-
عدد الحواجز: ١٠ حواجز.
-
ارتفاع الحواجز: 91.4 سم للرجال، و76.2 سم للسيدات.
-
المسافة بين الحواجز: ٣٥ مترًا، وتبدأ أول حاجز بعد ٤٥ مترًا من الانطلاق.
-
يجب الالتزام بالحارة وعدم تجاوزها، ويسمح بإسقاط الحواجز دون استبعاد، إلا إذا كان ذلك متعمدًا أو تسبب بعرقلة.